Wednesday, May 1, 2019

باب توما


أعيد بناء الحيّ بعد الدمار الذي لحق به عام ١٨٦٠ وتمّ في هذا السياق توسيع الشوارع بإزاحة واجهات المباني إلى الخلف وإزالة أبواب الحارات. مع مرور الزمن ارتفع مستوى الأرض ويمكن التحقّق من ذلك بالمقارنة بين سويّة الصحن في بعض البيوت القديمة وسويّة الشوارع. المنطقة الشرقيّة (أي شرق شارع باب توما أو cardo الروماني الذي لا يظهر في الخريطة) توافق الحيّ النبطي التاريخي أو "النيبطون" وكلّما اتّجهنا شرقاً كلّما زاد تعرّج وضيق الأزقّة. يخترق شارعان الحيّ من الشمال إلى الجنوب هما من الشرق إلى الغرب جعفر العدوي وزقاق الفضّة (يليهما بالطبع شارع باب توما). 

فلنتعرّف الآن على بعض معالم هذا الحيّ العريق على المخطّط الملحق:

١. سور المدينة.

٢. برج الصالح أيّوب (القرن الثالث عشر). 

١٢. المطرانيّة المارونيّة

 ٢٠. جامع العمري (هناك عدّة جوامع في دمشق ومحيطها تحمل هذه التسمية) وأعتقد أنّ الموقع على الخارطة خاطىْ وأنّ الصواب غرب المطرانيّة المارونيّة. 

٢٣. بيت جنّاوي: أقامت به المؤلّفة الدكتورة Dorothée Sack عندما أجرت دراساتها الميدانيّة قبل أربعين عاماً. 

٢٧. كنيسة مار أنطونيوس (مارونيّة) البناء الأصلي يعود على الأقلّ لعام ١٨٠٥ أمّا البناء الحالي فلعام ١٨٦٥.

٣١. خربة الكنيسة المصلّبة وهي أحد الكنائس الخمسة عشر (بما فيها كنيس يهودي) التي وجدها المسلمون في دمشق عندما دخلوها عام ٦٣٥ للميلاد حسب الحافظ ابن عساكر. 

٣٢. كنيسة حنانيا (شرق السابقة). 

٣٩. المدرسة العازاريّة (سابقاً راهبات المحبّة وهي ترجمة خاطئة لأخوات الإحسان soeurs de charité). حاليّاً الأبنية مجمّع للمدارس كمدرسة المحبّة الرسميّة وإعداديّة المنصور الرسميّة.

٤٥. كنيسة القدّيس جاورجيوس حامي الباب.  تعود هذه الكنيسة للسريان الأورثوذوكس على الأقلّ لعام ١٨٠٥. دمّرت عام ١٨٢١ وأعيد بناؤها في عهد ابراهيم باشا ثمّ عام ١٨٦٠ ولم يبق منها اليوم إلّا المصلّى chapelle. 

٥١. خان الباب الشرقي.

٥٢. الباب الشرقي





Dorothée SackDamaskus. Entwicklung und Struktur einer orientalisch-islamischen Stadt. von Zabern, Mainz 1989.

Stefan Weber. Ottoman Modernity and Urban Transformation
1808-1918. Proceedings of the Danish Institute in Damascus V 2009

No comments:

Post a Comment