Thursday, June 20, 2019

محكمة الباب


وتدعى أيضاً المحكمة الشرعيّة. تواجدت هذه المحكمة داخل سور المدينة زاوية سوق الخيّاطين مع شارع المحكمة (رقم ٤.٤١ في الخريطة الملحقة). الصورة بالأبيض والأسود من Sack وعمرها حوالي الأربعين عاماً أمّا الصورة الملوّنة أدناه فهي من Weber والتقطت عام ١٩٩٧. هدم البناء مؤخّراً وحلّ محلّه سوق جديد بني على طراز قديم يدعى خان نور الدين (مع الشكر للأستاذ أسامة مهدي الحفّار على المعلومة).



يعود الجدار الجنوبي حسب الدكتورة Sack إلى القرن الثامن عشر وجدّد البناء محمّد باشا العظم؟ تهدّمت المحكمة خلال القصف الفرنسي عام ١٩٢٥ وأجهز على بقاياها بعد عام ٢٠٠٩ (أي بعد صدور دراسة Weber).



يعطي الدكتور Weber المزيد من التفاصيل فيقول أنّ البناء أخذ شكله اللّاحق على مرحلتين وأنّ الهيكل شيّد خلال الفترة الانتقاليّة من المماليك إلى العثمانييّن وأصبح محكمة نظاميّة في النصف الثاني للقرن السادس عشر واستناداً إليه لربّما كان أقدم مشيّدة عثمانيّة رسميّة (المقصود هنا حكوميّة-إداريّة) وسابقاً للسرايا. المرحلة الثانية أتت في القرن التاسع عشر مع بناء سبيل عام ١٨١٣ وجامع (علّ المقصود مسجد) عام ١٨٤١ واحتفظ بوظيفته كمحكمة ختّى بعد عمارة محكمة جديدة في ساحة المرجة (العدليّة المندثرة) حسب سجلّ عام ١٩٠٤ الذي ذكر الصحن تحت تسمية "حوش المحكمة". 






Dorothée SackDamaskus. Entwicklung und Struktur einer orientalisch-islamischen Stadt. von Zabern, Mainz 1989.

Stefan Weber. Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808-1918. Proceedings of the Danish Institute in Damascus V 2009. 

No comments:

Post a Comment