الصورة مأخوذة من كتاب "آثار قديمة من سوريا وفلسطين وغرب عربستان" للمؤلّف الألماني Theodor Wiegand تحت رعاية أحمد جمال باشا عام ١٩١٨ (الرابط أدناه). فيما يلي تعريب تقريبي يعتمد على ترجمة Google الإنجليزيّة للنصّ الألماني المتعلّق بها دون تصحيح الأخطاء (وهي هنا بالتأكيد موجودة على الأقلّ بالنسبة لهويّة السلطان باني التكيّة):
التكيّة على بردى:
كانت التكيّة مركز تجمّع لكثير من قوافل مكّة قبل شقّ الخطّ الحديدي الحجازي ولا تزال حشود الحجّاج تقصد هذا المكان حتّى اليوم. بنى السلطان سليم الأوّل جامع التكيّة بعد فترة قصيرة من أخذه لدمشق عام ٩٢٢ (الموافق ١٥١٦ للميلاد) بهدف تأمين مأوى للحجيج. تبع البناء النماذج العماريّة لبروسا (بورصة) وأدرنة شأنه في ذلك شأن عمائر حلب والقاهرة العثمانيّة. للتكيّة صحن أشبه ما يكون بالحديقة يتوسّطه حوض مائيّ وتحيطه أروقة وغرف للمعيشة ذات نوافذ جميلة. يتواجد الجامع جنوب المجمّع وهو بناء مقبّب على غرار مساجد اسطنبول ويلحق به مئذنتان تركيّتان رشيقتان وأمامه رواق محمول على أعمدة. ترك العثمانيّون طابعهم المميّز في أبنية دمشق بعد فتحها كما فعلوا في حلب والقاهرة.
No comments:
Post a Comment