Saturday, October 19, 2019

باب السلام


باب السلام أو السلامة الحالي أيّوبي بني استناداً إلى النقش الكتابي على ساكفه في مرحلة واحدة عام ٦٤١ للهجرة أي ١٢٤٣-١٢٤٤ للميلاد في عهد السلطان الصالح نجم الدين أيّوب (ملك في القاهرة ١٢٤٠-١٢٤٩) بمبادرة من الصالح اسماعيل (ملك في دمشق للمرّة الثانية ١٢٣٩-١٢٤٥). الموقع في السور الشمالي للمدينة بين باب توما شرقاً وباب الفراديس غرباً.

حالته اليوم هي الأفضل بين جميع أبواب المدينة واعتبره الفرنسي Jean Sauvaget الأجمل منها. دعي باب السلامة أو باب السلام تيمّناً بموقعه الحصين خلف بردى والأشجار ممّا صعّب مهمّة اقتحام المدينة من ناحيته إلى درجة كبيرة وهو الوحيد المفتوح باتّجاه الشرق بين الأبواب الشماليّة (البقيّة مفتوحة باتّجاه الشمال على نهر بردى).

اعتقد الألمانيّان Wulzinger و Watzinger أنّ هذا الباب هو نفسه باب الجنيق وعلّ الأقرب للصواب وجود أكثر من باب في هذه المنطقة عبر التاريخ اندثر عدد منها ولربّما كان أقدمها باب تواجد جنوب الباب الحالي في نهاية شارع شمالي-جنوبي  cardo في العهد الروماني على قناة العقرباني (امتداد بانياس) وهناك ما يدعوا للاعتقاد بوجود باب ثانٍ في مطلع القرن الثاني عشر الميلادي على بعد ٢٣٨ متر شرق باب الفراديس بدلالة المسح الذي جرى عام ٥٦٤ للهجرة (١١٦٨-١١٦٩ للميلاد) في عهد نور الدين. 

تعود الصورة أعلاه بعدسة Michael Meinecke إلى مطلع ثمانينات القرن العشرين أو قبل. 






Jean-Michel MoutonJean-Olivier Guilhot et Claudine PiatonPortes et murailles de Damas


Karl Wulzinger & Carl Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt. Walter de Gruyter 1924.

No comments:

Post a Comment