الصورتان بالطبع من المدرسة العادليّة الكبرى التي كانت مقرّاً للمتحف الوطني ولمجمع اللغة العربيّة (الأكاديميّة العربيّة) عندما دشّنت هاتان المؤسّستان في العهد الفيصلي وألحقتا بالجامعة السوريّة في عهد الانتداب وإلى أن انتقل المتحف في منتصف ثلاثينات القرن الماضي إلى موضعه الحالي في البناء غرب التكيّة السليمانيّة من تصميم العالم الفرنسي Michel Écochard (انتقل المجمع أيضاً فيما بعد).
بوشر في بناء المدرسة العادلية -وهي من مدارس الشافعيّة- في عهد الأتابك نور الدين زنكي وأنجزت في عهد الأيّوبي المعظّم عيسى ابن الملك العادل وهناك المزيد من المعلومات عن تاريخها وتصميمها في الروابط والمراجع أدناه. تعرّضت للدمار أكثر من مرّة على يد المغول من غازان إلى تيمورلنك وأعيد بناؤها. تدهور وضعها في العهد العثماني وكانت معظم غرفها مؤجّرة للسكن عندما زارها الألمانيّان Wulzinger و Watzinger خلال الحرب العالميّة الأولى.
المزيد عنها وعن المجمع في منشور مقبل أمّا عن الصور الملحقة فهي بعدسة المستشرق الألماني البارون Oppenheim التقطت في عشرينات القرن الماضي عنوان الأولى "رأس تمثال سوري من مشرفيّة؟! Meschreffije النصف الأوّل للقرن الثاني قبل الميلاد" والثانية "المبنى الجديد للمتحف العربي".
أكرم حسن العلبي خطط دمشق دار الطبّاع ١٩٨٩
Karl Wulzinger & Carl Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt. Walter de Gruyter 1924.
No comments:
Post a Comment