شغلته ثانويّة جول جمال عندما نشر الدكتور عفيف بهنسي مقال "تطوّر الفنّ السوري خلال مائة عام" في عدد الحوليّات الأثريّة السوريّة الصادر عام ١٩٧٣.
يزوّدنا الدكتوران قتيبة الشهابي و Weber بالمزيد من التفاصيل إذ يقول العالم الألماني أنّ هذا البيت بني في مطلع القرن العشرين في مرحلة واحدة وتمّ إنجازه عام ١٣٢١ للهجرة (الموافق ١٩٠٢-١٩٠٣ للميلاد) كدار خاصّة قدّر لصاحبها أن يموت قبل أن ينتقل إليها. أصبح المنزل مقرّاً للمعهد الطبّي من ١٩٠٣ حتّى ١٩١٣ ثمّ داراً للمعلّمات (عهد الانتداب) والثانويّة الرسميّة للإناث قبل هدمه عام ١٩٨٥.
الموقع جادّة عرنوس على طريق الصالحيّة وهي امتداد لجادّة الشهداء نحو الشمال اعتباراً من ساحة عرنوس أو ساحة الثامن من آذار وحتّى جادّة الطلياني.
تسمية عرنوس (نقلاً عن الشهابي) نسبةً لضريح الولي عرنوس الذي اندثر بعد تنظيم المنطقة ويقال أنّه ابن اسماعيل أبو السباع المدفون في الصالحيّة من أميرة صليبيّة. توسّعت الجادّة مع طريق الصالحيّة خلال الانتداب الفرنسي مع انتشار الأبنية على طرفيّ الشارع منها العامّة ومنها السكنيّة أمّها الأوروبيّون والدمشقيّون الذين تركوا المدينة القديمة إلى الشقق الحديثة الغربيّة الطراز في الضواحي.
قتيبة الشهابي. دمشق تاريخ وصور الطبعة الثانية ١٩٩٠ عن مؤسّسة النوري ومطبعة محمّد هاشم الكتبي.
عبد الكريم رافق. تاريخ الجامعة السوريّة.
عبد الكريم رافق. تاريخ الجامعة السوريّة.
Stefan Weber. Damascus: Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808–1918, Proceedings of the Danish Institute of Damascus V 2009.
No comments:
Post a Comment