نشر الدكتور عفيف بهنسي رحمه الله مقالاً بطول سبعاً وأربعين صفحة في المجلّد الثالث والعشرين للحوليّات الأثريّة السوريّة (١٩٧٣) بعنوان "تطوّر الفنّ السوري خلال مائة عام". اخترت من صور المقال العديدة هذه اللقطة لتمثال الجاحظ في الحديقة المعروفة باسمه غرب المالكي وهو من سكب الفنّان عبد السلام قطرميز تمّ إنجازه بين ١٩٦٨-١٩٧٠.
تبنّت المديريّة العامّة للآثار والمتاحف الحركة الفنيّة قي سوريا بداية من عام ١٩٥٠عن طريق إقامة المعارض وتوزيع الجوائز وفتح جناح خاصّ للفنّ الحديث في المتحف الوطني. تلى ذلك إنشاء وزارة الثقافة والإرشاد القومي عام ١٩٥٨واستحدثت فيها مديريّة الفنون الجميلة.
تأسّس المعهد العالي للفنون الجميلة عام ١٩٦٠ وألحق بالجامعة في ١٩٦٣ ككليّة الفنون الجميلة وتضمّنت هذه الكليّة خمسة أقسام: التصوير والحفر والنحت والزخرفة والعمارة. انفصل هذا القسم الأخير عام ١٩٧٠ ليربط بكليّة الهندسة.
بلغ عدد المتخرّجين من كليّة الفنون الجميلة حتّى عام ١٩٧٠ حوالي المائتين من الطالبات والطلّاب ليضافوا للرعيل السابق الذي تتلمذ في المدارس الفنيّة الأوروبيّة كتوفيق طارق وميشيل كرشة وعبد الوهاب أبو السعود اعتباراً من عام ١٩٣٠ ومن سار على خطاهم.
للحديث بقيّة.
No comments:
Post a Comment