نشر مقال للأستااذ أبو الفرج العشّ (محافظ المتحف الوطني سابقاً) بطول ٤٧ صفحة في المجلّد السابع عشر للحوليّات الأثريّة السوريّة الصادر عام ١٩٦٧ بفصّل في تاريخ فرع الآثار العربيّة والإسلاميّة في متحف دمشق منذ البدايات ومروراً بعدد من التوسّعات التي سيأتي ذكرها. ألحق بهذا المقال عدد من الصور للسيّدين مروان مسلماني وأحمد القرملي.
أسّس المتحف الوطني عام ١٩١٩ خلال العهد الفيصلي متّخذاً المدرسة العادليّة مقرّاً له وشاطره فيها المجمع العلمي العربي.
ازدادت مقتنيات المتحف عبر السنوات وفاقت قدرة استيعاب البناء الأيّوبي العريق وهكذ تقرّر إنشاء بناء جديد خاصّ به غرب التكيّة السليمانيّة صمّمه المهندس الفرنسي الشهير Michel Ecochard وروعي في هذا التصميم إفساح المجال لتوسيعه لاحقاً حسبما تقتضي الحاجة. انتقل المتحف إلى بيته الجديد الأنيق عام ١٩٣٦ وكانت حصّة الآثار الإسلاميّة في بدايته قليلة ولكنّها تزايدت بسرعة لربّما كانت غير متوقّعة فرضت تحدّيات لا بأس بها على القيّمين على تصنيف وتوزيع وتوسيع المتحف سيتمّ التعرّض لها وللحلول التي تمّ إنجازها أو اقتراحها في الأيّام القليلة المقبلة.
No comments:
Post a Comment