باب الكلّاسة‎

 

الباب الشمالي للجامع الأموي ويدعى أيضاً باب العمارة أو باب السميساطيّة أو باب الناطفييّن.

أرفق بالمنشور لوحة الفنّان الألماني Gustav Bauernfeind (١٨٤٨ - ١٩٠٤) الزيتيّة التي أبدعها في ميونيخ عام ١٨٩٠ والتي تبلغ أبعادها ١٢١ x ٩٦,٥ من عشيرات المتر. 

يمكن الرجوع للصفحة ٨٣ - ٨٤ من الطبعة الثانية لكتاب الدكتور طلال العقيلي لمن يرغب في وصف مفصّل وأقتصر اليوم على وصف Kremer (صفحة ٣٦ -٣٧) وتعريبي للترجمة الإنجليزيّة عن الأصل الألماني. 

يدعى المدخل الشمالي للجامع الأموي باب العمارة لأنّه الأقرب إلى حيّ المدينة الجديد الذي يحمل نفس الاسم أمّا تسمية باب السميساطيّة فهي نسبة للمدرسة السميساطيّة. يؤدّي هذا المدخل إلى زقاق يبلغ طوله عشر خطوات حوله بيوت أوقف ريعها للجامع. يدعى هذا الدرب الصغير الكلّاسة وهو ملك للجامع رغم أنّه يقع خارج جدرانه. تقع المدرسة العمريّة على أحد جانبيّ بداية هذا الزقاق ويقال أنّ مؤسّسها هو عمر بن عبد العزيز ويقابلها على الطرف الآخر من الطريق المدرسة السميساطيّة الآنفة الذكر (*).    

 (*) لا يوجد مدرسة عمريّة في حيّ الكلّاسة وعلّ المؤلّف خلط بينها وبين المدرسة العزيزيّة الدارسة أمّا عن السميساطيّة فهناك من يرى - رغم غياب الأدلّة - أنّها كانت دار عمر بن عبد العزيز سابقاً.

Alfred von Kremer. Topographie von Damascus