المعلومات عن معبد دمشق في العهد الفارسي (٥٣٨ - ٣٣٣ قبل الميلاد) وعن دمشق إجمالاً في هذه الحقبة شبه معدومة. الأسطر التالية تعريب عن Dussaud:
ازداد الرخاء في دمشق العهد الفارسي وتلقّى هيكلها صنماً للربّة الزهرة آناهيتا. اكتُشِفَ في دمشق مؤخّراً تاجا أعمدة فارسيّان (١) علّهما استعملا في الأصل لترميم الهيكل أو في أحد القصور، لربّما القصر الذي ترك فيه داريوس الثالث أسرَتَه وكنوزه قبل هزيمته في معركة إسّوس (٢).
(١) الجزء الأوّل من دراسة Wulzinger و Watzinger عن دمشق قبل الإسلام (صفحة ٤١) ومنه صورة تاج العمود الذي أُعيد استعماله مقلوباً. من المدهش أنّ هذا الجزء لم يعرّب إلى اليوم رغم أنّ عدد صفحاته لا يتجاوز ١١٢ تتخلّلها مخطّطات وصور تاريخيّة لا تقدّر بثمن.
(٢) أخذ الفرس دمشق مجدّداً عام ٦١٣ للميلاد واتّخذوا منها مركزاً للعمليّات العسكريّة ضدّ القدس التي نهبوها عام ٦١٤.
René Dussaud. Le temple de Jupiter Damascénien et ses transformations aux époques chrétienne et musulmane. Syria 1922 (p. 219-250).
Watzinger et Wulzinger, Damaskus, die Antike Stadt, p. 41.
No comments:
Post a Comment