السابع والعشرون من نيسان أبريل ١٩٢٦.
سيتّم تعيين الداماد أحمد نامي بك، صهر السلطان، رئيساً لدولة سوريّا. يتردّد بين الناس قولٌ مفادُهُ أنّه واجهة للحكومة الفرنسيّة ليس غير.
سوريّا تنظم الأناشيد في مديح الداماد ومن المعروف أنّه يحظى بتشجيع de Jouvenel الذي أهاب به أن يحلّ السلام في ربوع البلاد. هل من الممكن إخماد النيران المستعرة من أقصى الإقليم إلى أقصاه؟ هذا الدور المُرْتَجَل لرجل الأطفائيّة في منتهى الصعوبة.
اللقطة الثانية الملحقة من تصوير نوفل (*): احتفال دمشق بالحكومة السوريّة الجديدة. يظهر قفا أحمد نامي بك المحمول على الأكتاف أو الأعناق وعلى يمينه المندوب السامي de Jouvenel في سيّارته معتمراً قبّعة المستعمرات casque colonial.
(*) تلطّف الصديق العزيز الأستاذ عمرو الملّاح بإضافة المعلومات الآتية عن المصوّر مع جزيل الشكر:
Alice Poulleau. À Damas sous les bombes. Journal d'une Française pendant la révolte syrienne 1924 - 1926 (p. 225-226). Ed. Bretteville Frères, (Paris 1926).
No comments:
Post a Comment