Saturday, November 11, 2023

طاحون في غوطة دمشق

 


تعود الصورة الملحقة عن de Favières إلى ١٩٦٣ - ١٩٦٨. لم يحدّد الكاتب المكان والطاحون على الأغلب درست منذ زمن. فيما يلي تعريب لذكرها لدى المؤلّف:


"غوطة دمشق واحة غنيّة في بادية الشام تتخلّلها الأقنيّة المحفوفة بأشجار الحور والصفصاف في جميع الاتّجاهات. تشتهر الغوطة خصوصاً بأشجار المشمش التي يُصْنَعُ من ثِمارِها القمر الدين الذائع الصيت. لا تزال كثيرٌ من الأوابد قائمةً في قراها ومنها بقايا معبد في حرّان العواميد وكنيس جوبر والعديد من المساجد العائدة إلى القرون الوسطى (١). اللقطة لطاحون نموذجي يعود إلى القرن الثامن عشر."   




 (١) أشكّ في وجود "العديد من المساجد العائدة إلى القرون الوسطى" في الغوطة إذا سّلمنا أنّها تحدّد العهد المملوكي وما سَبَقَه. هناك بالتأكيد جوامع كثيرة بُنيت في القرون الوسطى ولكن أغلبها اندثر أو طرأت عليه تغيّراتٌ جذريّة لا تمتّ للوضع الأصلي بصلة.








عاصمتان للخلفاء: دمشق وبغداد وأقاليمهما 

مراجعة إليسييف

المؤلّف

مقدّمة 










Jacques Ghislain de Maussion de Favières. Damascus, Baghdad: Capitals and lands of the caliphs. Translation to English by Edward J. Banks. Librairie orientale (Dar el-Mashreq), Beirut, Lebanon. 1972.

1 comment:

  1. على الأغلب طاحونة عربين (مع جزيل الشكر للأستاذ محمّد حلال والدكتور سليمان عبد النبي).

    ReplyDelete