Tuesday, March 10, 2020

التعليم في دمشق منتصف القرن العشرين‎


الصور الملحقة للجامعة السوريّة (الثكنة أو القشلة الحميديّة سابقاً) ومدرسة التجهيز الأولى مأخوذة من دليل دمشق عام ١٩٤٩. يورد هذا الكتيّب بعض الأرقام والجداول المفيدة قمت بتبسيطها وتقريبها على النحو الآتي:

المدارس عموماً ثلاثة أنواع رسميّة (حكوميّة) وأهليّة (خاصّة) وأجنبيّة. تستوعب المدارس الرسميّة عدداً أكبر من الطلّاب ثمّ الخاصّة وأخيراً الأجنبيّة. عدد الطلّاب يتناقص مع الانتقال من مرحلة إلى المرحلة الأعلى والعدد الأكير بالطبع في المدارس الابتدائيّة التي نجد فيه قرابة ١٣٠٠٠ ذكراً و ١٠٠٠٠ أنثى في المدارس الرسميّة و ٨٠٠٠ ذكراً و ٤٠٠٠ أنثى في الخاصّة و ١١٢١ ذكراً و ١١٦٨ أنثى في الأجنبيّة (المدارس الأجنبيّة في المرحلة الابتدائيّة هي الوحيدة التي يتجاوز فيها عدد الإناث الذكور ولذا أوردت الأرقام الدقيقة وليس التقريبيّة).

ينقص عدد الطلّاب كثيراً في المرحلة الثانويّة إذ لا يتجاوز ٣٠٠٠ ذكراً و ١٤٠٠ أنثى في المدارس الرسميّة و ١٤٠٠ ذكراً و ٤٠٠ أنثى في الأهليّة و ٣٠٠ ذكراً و ١٧٠ أنثى في الأجنبيّة (أرقام تقريبيّة).

الأرقام أعلاه تمثّل تلاميذ وتلميذات دمشق (على مستوى المدينة) دون ريب أمّا عن التعليم العالي فالكلام هنا عن الجامعة السوريّة (على مستوى القطر) وإن لم يذكر الدليل ذلك والأرقام المدرجة لجميع الطلبة دون معطيات مستقلّة لكلّ من الجنسين ولكن كقاعدة عامّة ومقارنة مع توزيع المدارس الابتدائيّة ثمّ الثانويّة كلّما ارتفع مستوى التعليم وقتها كلّما قلّ عدد الإناث نسبة للذكور.

بلغ عدد طلّاب الجامعة الإجمالي ٢٢٢١ الحقوقيّون منهم ١٢٨٠ أي أكثر من النصف أمّا طلبة الطبّ فعددهم (سدس المحامين) ٢٢١ و الصيدلة ٦٢ و الأسنان ٣١ و القبالة مع التمريض ٣٠ (نسبة عدد الممرّضين والممرّضات للأطبّاء قليلة للغاية ولربّما عاد ذلك للاعتماد على الأجانب) و العلوم ١٩٤ و الآداب ٥٣ و الهندسة ٣٤ (كليّة الهندسة كانت وقتها في حلب فقط والطبّ في دمشق فقط) و المعلّمين ٢٠٨







No comments:

Post a Comment