Wednesday, March 25, 2020

ظاهر دمشق النوريّة



ظاهر المدينة هو جوارها خارج السور. فلنتعرّف عليه من خلال خريطة صلاح الدين المنجّد المبنيّة على وصف ابن عساكر في القرن الثاني عشر الميلادي مع الاستعانة بكتابيّ خطط دمشق للمنجّد وأكرم حسن العلبي.

فيما يتعلّق بفروع بردى لم تتغيّر أسماؤها خلال الثمانمائة سنة الأخيرة باستثناء باناس الذي أصبح بانياس وقينية (القنوات) ونهر القناة (المزّاوي) والمجدول الذي يدعى اليوم العقرباني.


إذا استعرضنا المنطقة شمال السور مباشرة نعاين من الشرق إلى الغرب المواضع التالية:


الصفوانيّة خارج باب توما وتعرف اليوم بالصوفانيّة.

المصّيصة: قرية كانت عامرة فخربت شرق بيت لهيا.

بيت لهيا (لربّما كان الاشتقاق من "بيت الآلهة") وهي توافق ساحة العبّاسييّن اليوم على وجه التقريب.

سطرا: قرية دارسة شمال وغرب بيت لهيا.

الأوزاع: شمال باب الفراديس أو باب العمارة وسميّت لاحقاً العقيبة.

مرج الأشعرييّن: مكان دار البطّيخ الجديدة (الرابط الثالث) وتحت القلعة.

إذا ابتعدنا قليلاً إلى الشمال والغرب باتّجاه تهر تورا:

بيت أبياتشرق الصالحيّة على الضفّة الجنوبيّة لقناة أو نهر تورا. حسب ابن عساكر فيها مسجد آدم.

مقرى: غرب بيت أبيات وجنوب شرق الصالحيّة شمال المزرعة حاليّاً. حسب ابن الأثير (توفّي ١٢٣٣) عاش فيها هابيل ورعى ماشيته.

نأتي الآن إلى غرب المدينة:

تدعى ضفّة بردى الشماليّة الشرف الأعلى والجنوبيّة الشرف الأدنى وبالمثل يقسم ثورا المنطقة شماله إلى النيرب الأعلى والنيرب الأدنى (وإلى الشرق على نفس المنوال السهم الأعلى والسهم الأدنى وهذا الأخير من الجسر الأبيض باتّجاه الشرق).

بين النهرين (لا تظهر بالاسم على الخريطة) أو الجزيرة هي ساحة المرجة أو ساحة الشهداء حاليّاً وأصبحت ساحة بعد أن غطّيت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.

أرزة: تعرف اليوم باسم الشهداء وهي على طريق الصالحيّة.

المنيبع: مكان جامعة دمشق أو القشلة الحميديّة.

الخلخال: قرب المنيبع وفيه مباني الجامعة الأحدث مع مشفى الغرباء والحلبوني.

دير مرّان: منطقة حديقة تشرين غربي المالكي حاليّاً.

كفرسوسيّة: جنوب غرب دمشق وهي بالطبع كفرسوسة اليوم.


إلى الجنوب نرى المصلّى (أو مصلّى العيدين حيث يقع جامع باب مصلّى حاليّاً) ومن ثمّ القطائع (تعرف اليوم بالقدم).

أدرج ضمن الروابط أدناه منشوراً عن ظاهر دمشق المملوكيّة مع الخارطة الموضوعة استناداً إلى كتاب وقفيّة الجامع الأموي من مطلع القرن الخامس عشر للمقارنة بين محيط المدينة في العهدين النوري والمملوكي (فرق حوالي ٢٥٠ سنة).












  

No comments:

Post a Comment