Tuesday, September 8, 2020

مباني الصالحيّة الأولى

 


عنوان مقال مصوّر للأستاذ أحمد فائز الحمصي في المجلّد الخامس والثلاثين للحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة الصادر عام ١٩٨٥. يتعرّض المؤلّف من خلال أربعين صفحة إلى ثلاثة أوابد: جامع الحنابلة والمدرسة العمريّة والتربة العماديّة اللواتي اعتبرها "اللبنات الأولى في إعمار الصالحيّة".


صالحيّة دمشق شديدة الغنى بالمعالم التاريخيّة وخصوصاً الأيّوبيّة وتحتاج تغطيتها إلى مجلّدات وليس من المبالغة القول أنّ عدداً لا بأس به من آثارها يستحقّ كتاباً مستقلّاً يعالج كلّ منها على حدة من النواحي التاريخيّة والفنيّة والهندسيّة.  


فلنبدأ بالتعريف بأهمّ المؤرّخين.


أوّل من تكلّم عن تاريخ الصالحيّة وأبنيتها محمّد بن عبد الواحد الشهير بالحافظ ضياء الدين المقدسي (توفّي ١٢٤٥ للميلاد) من خلال كتاب متعدّد الأجزاء لم يصلنا ولكنّه شكّل مادّة استند إليها يوسف بن عبد الهادي -ابن المبرد-  (توفّي ١٥٠٣) صاحب ثمار المقاصد في ذكر المساجد.


نأتي إلى محمّد ابن طولون الصالحي الدمشقي (توفّي ١٥٤٦) وكتاب القلائد الجوهريّة في تاريخ الصالحيّة الذي يعتبر أحد أهمّ المراجع عن هذا الحيّ العريق. كان ابن طولون غزير الإنتاج ومن كتبه الشهيرة مفاكهة الخلّان في حوادث الزمان والفلك المشحون في أحوال محمّد بن طولون (من بواكير السير الذاتيّة) وكثير غيرها.


المرجع الثالث لابن كنّان الصالحي الدمشقي (توفّي١٧٤٠)  المروج السندسيّة الفسيحة بتاريخ الصالحيّة





الصورة الأولى لمئذنة جامع الحنابلة والثانية لحرم صلاته. 


للحديث بقيّة.   




أحمد فائز الحمصي. مباني الصالحيّة الأولى. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥.


No comments:

Post a Comment