Tuesday, September 1, 2020

بيت جبران أفندي شاميّة

 


المعلومات التالية معرّبة عن Weber صفحة ٣٥٤ من الجزء الثاني (المرجع أدناه). 


شيّد هذ البيت على مرحلتين رئيستين ويعود ببنيته الحاليّة للنصف الثاني من القرن التاسع عشر. احترقت المنطقة عام ١٨٦٠ وأنجز أنطون أفندي الشامي البناء الجديد عام ١٨٦٦ بكلفة بلغت ثلاثين ألف ليرة عثمانيّة ليبيعه إلى جبران أفندي شاميّة (حسب القساطلي وسامي بك). افتتحت قناة السويس في ١٨٦٩ وأقام ولي عهد بروسيا  (لاحقاً الإمبراطور فردريك الثالث Friedrich III) في نفس السنة في هذا البيت خلال زيارته للمنطقة (عن القساطلي ودليل Baedeker وغيرهم). أتى ابنه غليوم الثاني Wilhelm II أيضاً لزيارة البيت. كتب دليل Murray عن البيت عام ١٨٥٨ (أي قبل نكبة الستّين) "يمكن ذكر بيت السيّد أنطون شامي كنموذج جيّد للطراز الدمشقي الحديث". البيت بالغ الأهميّة وقامت المقاصد الخيريّة بشرائه عام ١٩١٨ بهدف تدشين مدرسة لأيتام الحرب فيه. أصبح مدرسة لراهبات المحبّة (روم كاثوليك) Sœurs de Charité اعتباراً من عام ١٩٢٥ وحالته اليوم جيّدة.





الصورة بالأبيض والأسود مع المخطّط عن الحوليّات الأثريّة و Sack. الصورة الملوّنة عن Keenan و Beddow. 








دوروتيه ساك. نتائج المسح الأثري لمدينة دمشق القديمة داخل الأسوار ١٩٧٥-١٩٨٠. تعريب وتلخيص قاسم طوير. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥. 




Brigid Keenan and Tim BeddowDamascus: Hidden Treasures of the Old City.  Thames and Hudson, New York, 2000.


Stefan Weber.  Damascus: Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808–1918, Proceedings of the Danish Institute of Damascus V 2009. 


No comments:

Post a Comment