تقع هذه التربة في سوق ساروجا قرب المدرسة الشاميّة وفيها القبور التالية (النعيمي):
- شاهنشاه بن أيّوب أخو صلاح الدين وستّ الشام ووالد فرّوخشاه.
- تقيّ الدين عمر (مؤسّس مدرسة المعرّة).
-الستّ عذراء (تنسب إليها العذراويّة).
- الملك المنصور حسن ابن صلاح الدين. دفن في التربة النجميّة في محلّة العونيّة (أي سوق ساروجا) حسب أبي شامة وكتاب الروضتين.
- فتح الدين ابن أسد الدين شيركوه.
أتت تسمية النجميّة على ما يبدوا من نجم الدين أيّوب الذي دفن عدد من أفراد عائلته في هذه التربة.
يعلوا نقش من سبعة أسطر أبعاده ٤٦ x ٤٩ عشير المتر باب التربة الصغير من الخارج عليه الكتابة التالية:
بسم اله الرحمن الرحيم. هذا قبر الملك المنصور حسن بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن أيّوب توفّي مستهلّ جمادى الآخر سنة خمس وسبعين وخمسمائة رحمه الله (*)
(*) الموافق الرابع من تشرين أوّل ١١٧٩ للميلاد.
تتوّج قبّة محزّزة هذه التربة وتستند هذه القبّة على رقبتين السفلى مثمّنة والعليا الأقل ارتفاعاً ذات ستّة عشر وجهاً تتناوب فيهما النوافذ مع المحاريب الصمّاء كما نرى في الصورة الملوّنة أعلاه بعدسة مروان مسلماني. نرى في الداخل بقايا إفريز جصّي مقرنص مع زخارف هندسيّة مطليّة باللون الأزرق (الوصف عن Herzfeld: الرابط أدناه) والصورة بالأبيض والأسود عن الحوليّات السوريّة.
أحمد فائز الحمصي العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥.
No comments:
Post a Comment