Saturday, August 1, 2020

المدرسة الجهاركسيّة في الصالحيّة


ذكرها عبد القادر النعيمي في كتاب الدارس في تاريخ المدارس أيضاً باسم الجركسيّة وقال أنّها مشتركة بين الحنفيّة والشافعيّة. النسبة للأمير الكبير فخر الدين جهاركس الصلاحي أنابه الملك العادل على بانياس وتبنين والشقيف وتوفّي في رجب ٦٠٨ للهجرة (١٢١١ للميلاد) ليدفن بجبل الصالحيّة أمّا عن المدرسة فقد أنشأها أحد مماليك جهاركس "الأمير الكبير المجاهد المرابط" صارم الدين خطلبا بن عبد الله. دفن خطلبا في المدرسة ٦٣٥ للهجرة (١٢٣٧-١٢٣٨) للميلاد إلى جانب سيّده.  




تعود أولويّة وصف هذه التربة الأيّوبيّة إلى المستشرقين الألمان Wulzinger & Watzinger و Herzfeld وتعرّضت إليه سابقاً (الروابط أدناه) كما أرفقت في منشور مستقلّ نصّاً للفرنسي Degeorge من تسعينات القرن الماضي يلخّص النواحي الهندسيّة والفنيّة والتاريخيّة بما فيه الكفاية لغير الأخصّائييّن.  




أحمد فائز الحمصي العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥. 

عبد القادر النعيمي. الدارس في تاريخ المدارس


المدرسة الجهاركسيّة





Gérard DegeorgeDamas: Des origines aux Mamluks. L'Harmattan 1997 (p 227-228). 

Ernst Herzfeld. Studies in Architecture III. Ars Islamica 1946 (plan). 

Annales Archéologiques Arabes Syriennes. XXXV 1985 (photo).




No comments:

Post a Comment