تعرف أيضاً بتربة أحمد باشا نسبة لأحمد باشا نائب قرمان وأخو إياس باشا الصدر الأعظم. تولّى دمشق في رجب ٩٤١ للهجرة وتوفّي خلال ولايته في جمادى الأولى ٩٤٢ (١٥٣٥ للميلاد) ليدفن في تربته قرب المدرسة الصابونيّة. تدعى هذه التربة أيضاً تربة الشيخ حسن راعي الحمى أمّا تسمية تربة مختار فهي من عبد القادر النعيمي الذي قال في كتاب الدارس في تاريخ المدارس ما يلي:
وهي تربة الطواشي ظهير الدين مختار وهو البلبيسي الخازندار بالقلعة وأحد أمراء الطبلخانات بدمشق كان خيرا دينا فاضلا يحفظ القرآن ويؤديه بصوت حسن طيب ووقف مكتبا للأيتام على باب قلعة دمشق ورتب لهم الكسوة والجامكية وكان يمتحنهم بنفسه ويفرح بهم وعمل له تربة خارج باب الجابية ووقف عليها القريتين وبنى عندها مسجدا حسنا ووقفه بإمام وهي أول ما عمل من الترب بذلك الخط وهي قبلي الصابونية الآن ودفن بها في يوم الخميس عاشر شعبان وقد كان حسن الشكل والأخلاق وعليه سكينة ووقار وهيبة وله وجاهة في الدولة وولي بعده الخزانة سمية مختار وهو الملقب بظهير الدين رحمهما الله تعالى انتهى.
تعرّضت لوصف التربة في مكان آخر (الرابط أدناه).
أحمد فائز الحمصي العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥.
No comments:
Post a Comment