الصورة (١٩٦٣ - ١٩٦٨) والنصّ عن de Favières (التعليقات في الحواشي):
باب السلامة أجمل أبواب المدينة الثمانية وحالته بينها هي الأفضل.
يعود البناء إلى منتصف القرن الثالث عشر للميلاد (١) والملك الصالح أيّوب، آخر سلاطين الأيّوبييّن (٢). يقع الباب على سور المدينة الشمالي المطلّ على نهر بردى ونرى على ساكفه النقش الكتابي الجميل الذي يوثّق تاريخه ومؤسّسه (٣).
(١) تحديداً ١٢٤٣ -١٢٤٤: النقش الكتابي أدناه. نوّه Elisséeff استناداً إلى كتابات المؤرّخين (المرجع الثاني) أنّ الباب الأصلي يعود إلى عهد نور الدين بيد أنّ الأسبار التي أجراها فريق فرنسي عام ٢٠١٠ (المرجع الثالث) فشلت في العثور على آثاره.
(٢) خطأ. آخر سلاطين الأيّوبييّن في مصر المعظم توران شاه وآخر حكّامهم في دمشق الناصر يوسف.
(٣) صورة النقش عن Dominique Sourdel (عام ١٩٥٠) والقراءة هي التالية:
١ ‑ بسم الله الرحمن الرحيم جددت عمارة هذا الباب السعيد في أيام مولانا السلطان الملك الصالح السيد الأجل العالم العابد المجاهد المؤيد المظفر المنصور {عماد} الدنيا والدين
٢ ‑ سلطان الإسلام والمسلمين منصف المظلومين من الظالمين قاتل الكفرة والمشركين ماحي البغي والعناد دامغ المفسدين في البلاد معز الإسلام غياث الأنام ركن الدولة مجد
٣ ‑ الأمة علاء الملة سيد الملوك والسلاطين {أبو الفداء إسماعيل} بن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب ناصر أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى في سنة أحد وأربعين وستمائة
No comments:
Post a Comment