لا تفي هذه الصورة (١٩٦٣ - ١٩٦٨) عن de Favières فسيفساء وكسوة الدهليز الغربي حقّهما وليس ذلك بالإمكان دون صورّ ملوّنة عالية الدقّة. النصّ الآتي عن المؤلّف والتعليق في الحواشي:
تعلو كتلٌ حجريّةً imposts من الرخام والسمّاق porphyry تيجان أعمدة الرواق الغربي (١) فوقها فسيفساء من الورود والنباتات يذهل غناها الناظرين يغلب فيها اللونان الأخضر والذهبي وتمتدّ على القناطر arcades العلويّة والسفليّة. تعود الفسيفساء إلى القرن الثامن للميلاد (٢) أمّا زخارف السقف المكوّنة من ألواح خشب الأرز المطليّة فتعود إلى القرن الخامس عشر والعهد المملوكي (٣).
(١) دهليز باب البريد.
(٢) عهد الوليد الأوّل تحديداً ٧٠٥ - ٧١٥ للميلاد.
(٣) علّ المؤلّف يشير إلى ترميم الجامع بعيد نكبة تيمورلنك (بمبادرة من السلطان المؤيّد شيخ) ولكنّي أعتقد أنّه مخطىء ولا أرى كيف يمكن لحريق ١٨٩٣ المدمّر أن يوفّر خشب الدهليز الغربي أو أي خشب في الجامع على الإطلاق.
عاصمتان للخلفاء: دمشق وبغداد وأقاليمهما
Jacques Ghislain de Maussion de Favières. Damascus, Baghdad: Capitals and lands of the caliphs. Translation to English by Edward J. Banks. Librairie orientale (Dar el-Mashreq), Beirut, Lebanon. 1972.
No comments:
Post a Comment