التقطت الصورة الملحقة عن de Favières بين الأعوام ١٩٦٣ - ١٩٦٨. استرعت الحجارة الكبيرة في الأساسات انتباه المؤلّف الذي أرجعها إلى العهد الروماني واصفاً المشهد كما يلي:
اللقطة للقسم الشمالي من السور الشرقي على مسافةٍ يسيرةٍ من الباب الشرقي. يعود البرج النصف دائري في المقدّمة إلى العهد الأتابكي البوري (١). البرج المربّع في الخلف - برج الصالح أيّوب - معاصر لباب السلام (يدعى أيضاً باب السلامة). لم يطرأ تغيّر يذكر على السور الشرقي منذ العصر اليوناني - الروماني (٢) وإن أضيفت مكوّناتٌ جديدةٌ بين القرن الثاني عشر والسادس عشر للميلاد.
(١) أي النصف الأوّل من القرن الثاني عشر للميلاد. لم يقل المؤلّف علام استند في هذا الرأي ولحسن الحظّ لدينا اليوم مرجع فرنسي ممتاز عن أبواب وأسوار دمشق ذكر (ص ٥١) أنّ الأبراج النصف دائريّة تعود على الأرجح إلى عهد نور الدين (الربع الثالث من القرن الثاني عشر) وأنّها ارتكزت على قواعد مستطيلة الشكل بنيت قبل العهد البيزنطي.
(٢) شكّك الفريق الفرنسي في كتاب "أبواب وأسوار دمشق" في هذا الرأي (ص ١١٨) كما سبقت الإشارة.
عاصمتان للخلفاء: دمشق وبغداد وأقاليمهما
Jacques Ghislain de Maussion de Favières. Damascus, Baghdad: Capitals and lands of the caliphs. Translation to English by Edward J. Banks. Librairie orientale (Dar el-Mashreq), Beirut, Lebanon. 1972.
No comments:
Post a Comment