أنجز هذا الجامع - استناداً إلى كتابة منقوشة على ساكف باب المدخل - عام ١٢٥١ للميلاد أي أربعة عشر عاماً بعد وفاة مؤسسه السلطان الأشرف موسى. هناك تشابه كبير بين تصميم هذا الجامع ونظيره في جامع بني أميّة الكبير كما نرى في الصحن المحاط برواق مفرد من الشمال والشرق والغرب وحرم الصلاة الجنوبي المتطاول المسقوف جملونيّاً وقسمه المركزيّ المرتفع (على غرار المجاز المعترض في النموذج الأموي الأصلي) وجبهته fronton المثلّثة المطلّة على الصحن وخلفها من الجانب القبلي قبّة المقصورة (كما في قبّة النسر).
أبرز وجوه الاختلاف:
- جامع التوبة أصغر بكثير من الأموي.
- توزيع الأبواب: أحدها على الضلع الشرقي والثاني على الضلع الشمالي.
- المئذنة (الوحيدة) في الزاوية الشماليّة الشرقيّة.
- حرم الصلاة الطويل (مقارنة مع بقيّة عناصر الجامع) مكوّن من ممرّين أو بلاطتين aisles يفصل بينهما قناطر محمولة على عضائد pillars (بالمقابل هناك ثلاث بلاطات في حرم الأموي).
الصورة عن مروان مسلماني أمّا مخطّط الجامع فعن Herzfeld.
مروان مسلماني. دمشق عهود وفنون.
Gérard Degeorge. Damas: Des Origines aux Mamluks. L'Harmattan 1997.
Ernst Herzfeld Papers (plan).
No comments:
Post a Comment