Friday, September 17, 2021

قلعة دمشق: المراجع



أقتصر في الأسطر التالية على التعرّض للدراسات المتعلّقة بقلعة دمشق حصراً والتي نظرت إلى الآبدة بشموليّة معيّنة. بعبارة ثانية لن أتطرّق إلى ذكر مختصر لها في كتب عن دمشق (مثلاً Wulzinger & Watzinger) أو عن القلاع أو عن العهد الأيّوبي عموماً ولن أتناول المقالات المبعثرة هنا وهناك رغم توافر عدد لا بأس به منها. ضمن هذه الحدود ما عثرت عليه ليس بالشيء الكثير كما سنرى.



١- هناك مقالان للفرنسي Jean Sauvaget في مجلّة Syria الأوّل بطول ٤١ صفحة والثاني ٢٥ صفحة روابطهما الآتية:


La Citadelle de Damas, article I


La Citadelle de Damas, article II


هذا أقدم بحث كرّس لقلعة دمشق عثرت عليه إلى اليوم وكاتبه غنيّ عن التعريف.




٢- الدراسة الثانية بالإنجليزيّة وصاحبها البريطاني David Cathcart King من خبراء المدفعيّة وأخصّائيّي القلاع القديمة ويالتالي فقد ركّز على تحصينات القلعة في أربعين صفحة من القطع الكبير نشرت في عدد عام ١٩٥١ في مجلّة Archaeologia. ولا يزال هذا البحث مرجعاً معتمداً إلى اليوم. عنوان المقال:


The Defences of the Citadel of Damascus




٣- يفترض أنّ أطروحة دكتوراة Paul Edward Chevedden (مئات الصفحات) الصادرة عام ١٩٨٦ عن Ann Arbor في الولايات المتّحدة الأميركيّة هي من أفضل ما كتب عن القلعة ومع الأسف لم يقدّر لها أن تنشر إلى اليوم. العنوان:


The Citadel of Damascus



٤كرّست مجلّة الدراسات الشرقيّة Bulletin d’études orientales في عددها المزدوج الصادر عام ٢٠٠٠-٢٠٠١ ملحقاً بطول ١٧٠ صفحة يلخّص بعض مكتشفات التنقيب مع تعريف بأسلوب البحث وغاياته موجّه بالدرجة الأولى للأخصّائييّن. جميع المقالات بالفرنسيّة باستثناء واحد بالعربيّة ومقال آخر بالإنجليزيّة وأمّا عن إدارة هذا العمل فقد مثّل الفريق الفرنسي السيّدة Sophie Berthier والسوري السيّد إدمون العجي (مدير القلعة).




٥- هذا فيما يتعلّق بالمصادر الأجنبيّة أمّا العربيّة فأوّلها (وآخرها على حدّ علمي مع الأسف) كتاب عبد القادر ريحاوي من منشورات القوّات المسلّحة (دمشق) عام ١٩٧٩. لم يتح لي قرائته إلى اليوم. 


٦- يمكن للهواة تصفّح كتيّب للمهندسين هزار عمران وجورج دبّورة نشرته وزارة الثقافة والمديريّة العامّة للآثار والمتاحف عام ١٩٩٨. لا يتجاوز عدد صفحات هذا العمل التسعين وهي من القطع الصغير يتخلّله الكثير من الصور والمخطّطات وبالتالي يمكن مطالعته في سويعات لمن يرغب باستعراض سريع لأهمّ أوابد دمشق التاريخيّة على الإطلاق ياستثناء الجامع الأموي. 


مزيد عن القلعة في الأيّام التاليّة. 



تعود الصورة الملحقة لباب القلعة الشمالي عن Ernst Herzfeld إلى الربع الأوّل من القرن العشرين.    


   




No comments:

Post a Comment