أو الجرّاح خارج الباب الصغير. ذكر ابن عساكر في هذا الموقع قرب سوق الغنم مسجداً للجنائز رمّمه الملك الأشرف وحوّله إلى مسجد جامع. احترق في صيف ١٢٤٥ للميلاد عندما حاصر الخوارزميّون دمشق ورمّمه الملك الناصر عام ١٢٥٠ بدلالة نقش كتابي على ساكف باب المدخل. احترق أيضاً عام ٩٧٤ للهجرة (الموافق ١٥٦٦ -١٥٦٧ م) ورمّم مجدّداً وهناك نقش كتابي بأحرف شديدة الصغر موزّع على ثمانية أسطر على زوج من الأعمدة في المحراب يشير إلى هذا الترميم:
"بسم الله الرحمن الرحيم. جدّد هذين العمودين ابتغاء مرضاة الله الفقيرة إلى الله تعالى بلقيس بنت الحاجّ عبد الرزّاق. اللهمّ يا رافع السما بغير عمد ولا معين اغفر لأمتك الحاجّة أمّ علا الدين ولوالديها ولأولادها آمين وصلّى الله على محمّد وآله"
مخطّط الجامع عن Herzfeld (وكذلك الصورة الملحقة العائدة إلى الربع الأوّل من القرن العشرين). البناء في غاية الوقار يتمركز حول صحن مربّع يتوسّطه حوض ويحيطه رواق مثلّث القناطر المرتكزة على دعامات pillars. حرم الصلاة مستطيل الشكل ومكوّن من بلاطة aisle واحدة. يطلّ هذا الحرم على الصحن عن طريق ثلاث منافذ bays.
Gérard Degeorge. Damas: Des Origines aux Mamluks. L'Harmattan 1997.
Ernst Herzfeld. Damascus, Studies in Archiecture IV. Ars Islamica XIII-XIV 1948
Ernst Herzfeld Papers
Henri Sauvaire. Description de Damas
No comments:
Post a Comment