كتب الأستاذ أحمد فائز الحمصي في المجلّد الخامس والثلاثين من الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة مقالاً مصوّراً بطول ١٠٤ صفحات عنوانه "العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها". البحث مخصّص لدمشق الإسلاميّة والمنهج المعتمد تصنيف التراجم حسب الطبقات كما يلي:
١. طبقة آل البيت أي أسرة النبي محمّد.
٢. طبقة الصحابة أي أصحاب النبي الذين عاصروه ورافقوه وأخذوا عنه وسمعوا منه مباشرة.
٣. طبقة التابعين وتابعيّ التابعين. لم يعرف التابعون النبي مباشرة إمّا لأنّه مات قبلهم أو لأنّ الفرصة لم تتح لهم لرؤيته خلال حياته ولكنّهم عرفوا الصحابة وأخذوا عنهم.
٤. الخلفاء الأمويّون وأمراء أميّة.
٥. السلاطين والملوك السلاجقة والأتابكة وأمرائهم.
٦. السلاطين والملوك الأيّوبيّون.
٧. الأمراء الأيّوبيّون. خصّص لهم الكاتب باباً مستقلّاً نظراً لكثرتهم فمن المعروف أنّ دمشق عرفت عهداً ذهبيّاً في العهد الأيّوبي من الناحية العمرانيّة.
٨. الملوك والسلاطين والأمراء المماليك.
٩. الولاة والباشاوات العثمانيّون وآخر سلاطين بني عثمان.
١٠. أعلام النساء.
١١. العلماء. المقصود بالدرجة الأولى علماء الدين.
١٢. الآخرون من أصحاب العمائر في دمشق كالأطبّاء والأدباء والأعيان وكبار التجّار.
الصورة الملحقة لضريح فاطمة في الباب الصغير والذي يعتقد كثيرون خطأً أنّه لفاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ولكنّه في الحقيقة فاطمي من القرن الخامس الهجري الموافق للقرن الحادي عشر للميلاد وتمّ التعرّض إليه في موقع آخر (الرابط أدناه).
أحمد فائز الحمصي. العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥.
No comments:
Post a Comment