Friday, July 24, 2020

تربة كتبغا


وتعرف أيضاً بالتربة العادليّة البرّانيّة نسبة للسلطان الملك العادل زين الدين كتبغا المنصوري

أوّل من يخطر على البال لدى ذكر لقب العادل هو الملك العادل أبو بكر ابن نجم الدين أيّوب وأخو صلاح الدين وقد لا يعلم البعض أنّ العادل كان أيضاّ أحد ألقاب الأتابك نور الدين زنكي. يصادفنا نفس الالتباس في لقب الظاهر فلدينا في هذه الحالة الظاهر بيبرس (وهو الأشهر) مؤسّس إمبراطوريّة المماليك البحريّة والظاهر برقوق أوّل سلاطين المماليك البرجيّة وهناك أمثلة مشابهة ليست بالنادرة. 

عودة على العادل كتبغا صاحب التربة قيد الحديث. اختاره أمراء المماليك سلطاناً على مصر والشام في المحرّم  ٦٩٤ للهجرة (١٢٩٤ للميلاد) وخلع عن السلطنة بعد عامين (المحرّم ٦٩٦ الموافق ١٢٩٦ م) ليصبح نائباً في حماة حيث توفّي سنة ٧٠٢ (١٣٠٢-١٣٠٣) وتمّ نقل جثمانه إلى دمشق ليدفن في تربته في سفح قاسيون (الحديقة خلف تمثال وضريح عدنان المالكي حاليّاً) غرب جامع الأفرم وشرق الزاوية القواميّة (لنا عودة لهذه الأخيرة). 

مزيد من المعلومات عن التربة في الرابط الملحق. 



أحمد فائز الحمصي
العظماء الذين دفنوا في دمشق أو ماتوا فيها. الحوليّات الأثريّة العربيّة السوريّة المجلّد الخامس والثلاثون ١٩٨٥.  


No comments:

Post a Comment