Friday, October 23, 2020

دمشق في النصوص السابقة للإسلام: سترابو



ذكر عدد من المؤلّفين دمشق في العهود السايقة للإسلام وإن أتى وصفهم مختصراً أكثر ممّا ينبغي ونريد. ركّز هؤلاء الكتّاب على هذا أو ذاك من المزايا التي حبت الطبيعة بها المدينة وعلى سبيل المثال سترابو (جغرافي ومؤرّخ يوناني ولد حوالي ٦٠ ق.م. ومات نحو ٢٠ م) الذي كتب في نهايات القرن الأوّل قبل الميلاد دالّاً على شهرة الشام وواحتها وأنّها كانت أهمّ مدن الإقليم في العهد الفارسي (*) مضيفاً ما يلي: 


نهر الذهب Chrysorrhoas  أحد الأنهار السوريّة يبدأ من المنطقة التي تتبع مدينة دمشق ويتلاشى عمليّاً في أقنيتها ليروي ريفاً غايةً في الاتّساع والثراء.


سترابو أوّل من أعطى بردى اسم "نهر الذهب" من المؤلّفين القدماء وأوّل من أشار إلى الأقنية التي تسقي الغوطة.



(*) عمليّاً كافّة المعلومات عن دمشق في العهد الفارسي الأخميني آتية من مصادر يونانيّة أو لاتينيّة. كانت المدينة تحت حكم الأخمينييّن عاصمة لإقليم دعي ما وراء الفرات Transeuphratène ومركز القوّة الإيرانيّة بين جبال طوروس شمالاً ومصر جنوباً وغرباً. اختفت دمشق لفترة طويلة من السجلّات التاريخيّة بعد موت الإسكندر الأكبر ويفترض أنّها وقعت خلال الشطر الأكبر منها تحت حكم البطالمة إلى أن أخذها الملك السلوقي أنطيوخوس الثالث "الكبير" حوالي عام ٢٠٠ قبل الميلاد. 


للحديث بقيّة.





دمشق في النصوص السايقة للإسلام  


شهادتان عن فضائل دمشق قبل الأسلام





Pierre-Louis GatierAnnales archéologiques arabes syriennes 41-54. LI-LII 2008-2009. 


Damas dans les textes de l’Antiquité


Damas dans les textes de l’Antiquité: Strabon



No comments:

Post a Comment