توخّى العالم الراحل أحمد حسن العلبي منتهى الدقّة في ذكر مصدر معلوماته قديماً كان أم حديثاً ولكنّه ضرب صفحاً عن التفصيل في مصدر صور كتابه الجميلة واكتفى عوضاً عن ذلك بإشارة مبتسرة (صفحة ٤٧) مع الشكر لمن أمدّه ببعضها ومنهم (مع حفظ الألقاب):
- سراب أتاسي "التي قدّمت لنا باسم المعهد الفرنسي بدمشق مجموعة من الصور القيّمة".
- قتيبة الشهابي "الذي كان مثلاً في الوفاء والكرم والتعاون وقدّم لنا مجموعة من صوره النادرة ولم يبخل علينا بملحوظاته الفنيّة القيّمة".
- شكر المؤلّف أيضاً "السادة العاملين في مكتبة الأسد الوطنيّة" وعلى الأرجح كان إسهامهم بالدرجة الأولى في تزويد الباحث بالمصادر الضروريّة لدراسته في عهد سابق للثورة المعلوماتيّة والسجلّات الرقميّة.
تعود عشرات من الصور إلى ثمانينات القرن العشرين ولربّما كانت بعدسة الشهابي أمّا الصور القديمة (خصوصاً الملتقطة عام ١٩١٧) فهي عن الألمانييّن Wulzinger و Watzinger ما في ذلك من ريب وإن لم يذكر العلبي مصدرها.
غطّى المؤلّف مئات من الأوابد وتعذّر عليه بالتالي إدراج صور لكثير منها إن لم نقل معظمها أضف إلى ذلك أنّ العديد من الأبنية قيد الدراسة يتطلّب كلّ منها على حدة عشرات من الصور والرسوم والمخطّطات للإحاطة به ممّا لا يسمح به الحيّز المتوافر.
تظهر مآذن الأموي وقبّة النسر في الصورة الملحقة الملتقطة من الجنوب والغرب إلى الشمال والشرق.
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
No comments:
Post a Comment