Friday, February 26, 2021

دار القرآن الأفريدونيّة ‎

 


النسبة للتاجر شمس الدين الأفريدون العجمي وفيّات رجب ٧٤٩ للهجرة (الموافق أيلول-تشرين أوّل ١٣٤٨ للميلاد) والموقع خارج باب الجابية جنوب سوق السنانيّة وغرب شارع الميدان). 


تجلّى في هذه المدرسة تبنّي دمشق للطراز المملوكي في الواجهة الأبلقيّة والمدخل المهيب والمقرنصات وغنى الزخارف عموماً (لنا عودة إلى خصائص الفنّ المملوكي مقارنة مع الأيّوبي). مخطّط المدرسة (عن الدكتور زكريّا كبريت وموسوعة الآثار في سوريّا: الرابط أدناه)  صليبيّ الشكل تتوزّع فيه الأواوين حول الحرم بينما تتواجد غرفة الضريح في الزاوية الشماليّة الشرقيّة.


ذكرها ابن كثير (القرن الرابع عشر للميلاد) كدار للقرآن أمّا النعيمي (القرن السادس عشر) فقد عدّها بين الترب. 


لا تزال الدار في حالة جيّدة رغم مرور قرابة الثمانية قرون على عمارتها وإن احتاجت لبعض الترميم والعناية. تستعمل اليوم مصلىًّ لأهل الحيّ.







أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩


زكريّا كبريت. موسوعة الآثار في سورية







Text: Ross Burns. Damascus, a history 2005.

No comments:

Post a Comment