ويعرف أيضاً تحت تسمية جامع الطاووسيّة. النسبة للأمير يونس الداودار (*) الذي عمّر خان يونس في قطاع غزّة والتاريخ ٧٨٤ للهجرة ((١٣٨٢-١٣٨٣ للميلاد) بدلالة كتابة على نافذة في الواجهة أوردها أسعد طلس في "ثمار المقاصد" كما يلي:
أنشأ هذا المكان المبارك المقام الأشرفي السيدي السندي الذخري الغوتي الهمامي النظامي المالكي الكافلي المؤيّدي المظفّري العضدي الذخري الغوتي القياتي الزعيمي الملاذي المخدومي الشرفي يونس داودار الأبواب الشريفة أعزّ الله أنصاره وضاعف اقتداره بتاريخ سنة أربع وثمانين وسبعمائة.
اشترط الواقف أن يكون مدرّسو الخانقاه وطلّابها على المذهب الحنفي. نقض البناء ثمّ رفع مجدّداً عام ٧٩٠ (١٣٨٨ للميلاد). استعملت الخانقاه داراً للإمارة بشكل مؤقّت بعد تهدّم دار السعادة (**) في فتنة تيمورلنك إلى أن جرى ترميم هذه الأخيرة. الصورة الملحقة (١٩١٧) عن Wulzinger و Watzinger ويبدوا أنّ المسؤولين في القرن الماضي عزموا الحفاظ عليها ولو إلى حين إذ قاموا بترميمها وتعديلها عام ١٩٣١-١٩٣٢ إلى أن طالتها مع شديد الأسف يد المعول عام ١٩٧٥ وأقيم مكانها جامع جديد.
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
No comments:
Post a Comment