التقطت الصورة الملحقة عام ٢٠١٠ بعد الترميم مع مراعاة الوضع القديم قدر الإمكان استناداً إلى صور رقميّة مكبّرة من العام ٢٠٠٦.
تعلوا زخارف من عجينة الجصّ pastework بشكل ميداليّات عقد الباب الرئيس للقاعة الشرقيّة وفوقها مباشرة نرى مثّلثيّ الزوايا spandrels يلتقيان في الوسط ويعلوهما إطار كبير مستطيل من عجينة الجصّ يتوسّطه لوح حجريّ فيه ثلاث أطر cartouches صغيرة فارغة أعيد طلاؤها خلال الترميم. من المحتمل -بالمقارنة مع عدد من الدور اليهوديّة بما فيها بيت فارحي واللوحة فوق باب القاعة الشماليّة الرئيسة للبرّاني- أنّ هذه الأطر احتوت في الماضي على كتابات تبارك البيت وسكّانه. تنقش هذه الكتابات عادة فوق البيوت المؤدّية من الخارج (الصحن) إلى الغرف الكبيرة أو القاعات.
تزيّن زخارف مماثلة من الميداليّات العقود فوق الشبابيك وعقد الباب الإضافي (تحوّل إلى نافذة بعد الترميم) الذي تعرّضنا له البارحة.
اكتشاف بيت فارحي أواخر القرن العشرين
يهود دمشق في العهد العثماني وقصّة بيت فارحي
بيت فارحي: الكتابة فوق القاعة الرئيسة
بيت فارحي: واجهة القاعة الشرقيّة لصحن البرّاني بين زمنين
Elizabeth Macaulay-Lewis. Bayt Farhi and the Sphardic Palaces of Ottoman Damascus. American School of Oriental Research, 2018.
No comments:
Post a Comment