أدّى اختيار القصر كمكان إقامة لممثّل سلطات الانتداب إلى هجوم الثوّار عليه في تشرين أوّل عام ١٩٢٥ عندما احترق الجناح الجنوبي للجوّاني بالكامل تقريباً (وصف عالم الآثار ومؤرّخ الفنّ الإسلامي ومدير المعهد الفرنسي في دمشق Eustache de Lorey هذا الهجوم بالتفصيل وكيف نهب المتمرّدون ومنهم "ابن زعيم العصابة حسن الخرّاط" القصر وعاثوا فيه فساداً وأتلفوا وثائقاً وصوراً لا تقدّر بثمن: أحد الروابط أدناه). تكفّل الفرنسيّون بالترميم فيما بعد واستعانوا في سبيل ذلك بصور القصر التاريخيّة. طال وجود المعهد الفرنسي في قصر العظم حتّى عام ١٩٤٦.
أصبح القصر متحفاً للفنون والتقاليد الشعبيّة اعتباراً من الثالث عشر من أيلول عام ١٩٥٤ عندما فتح أبوابه للزوّار.
المجسّم الملحق عن Montgomery و Burden استناداً إلى Michel Écochard عام ١٩٣٥.
متحف الفنون والتقاليد الشعبيّة
عندما هاجم الثوّار السوريّون قصر العظم
قصر العظم: بعض المعطيات اللوجستيّة
Elizabeth Macaulay-Lewis. Bayt Farhi and the Sphardic Palaces of Ottoman Damascus. American School of Oriental Research, 2018.
Brigid Keenan & Tim Beddow. Damascus: Hidden Treasures of the Old City. Thames & Hudson 2000.
No comments:
Post a Comment