Tuesday, August 2, 2022

حمّام الشيخ رسلان

 


ذكره Écochard & Le Cœur تحت تسمية حمّام الجورة دون إعطاء معلومات تذكر عنه سوى موقعه (داخل سور المدينة في حيّ باب توما ومنه تسميته الثالثة "حمّام باب توما") ومصدر مياهه (تورا) وأنّه كان مغلقاً في مطلع الأربعينات. 


ذكر العلبي (ص ٥١٣-٥١٤ من "خطط دمشق") نقلاً عن البداية والنهاية لابن كثير  حمّاماً  بسوق باب توما أنجز في ربيع الأوّل ٧٢٨ للهجرة (١٣٢٨ للميلاد) وعن ابن طولون (مفاكهة الخلّان) الشروع في بناء حمّام داخل باب توما عام ٩١٢ (١٥٠٧ م) "وكان خراباً وأظنّه الذي ذكره الحافظ ابن كثير في تاريخه". أثار العلبي احتمال إقامة هذا الحمّام على أنقاض أحد الحمّامات التي ذكرها ابن عساكر في القرن الثاني عشر الميلادي في باب توما. 


الصورة (عام  ٢٠٠٦) عن Stefan Weber الذي قدّر أنّ الحمّام يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل القرن العشرين. بالطبع ليس هناك ما يمنع من حلول هذا الحمّام الحديث نسبيّاً محلّ بناء أقدم بكثير استعمل لغرض مماثل. 


عودةً على العلبي الذي أفادنا - نقلاً عن منير كيّال - أنّ الشركة الخماسيّة استأجرته وجعلته مخزناً للبضائع فتكسّر الرخام والبلاط فيه إلى أن جدّد حوالي ١٣٧٥ للهجرة (منتصف خمسينات القرن العشرين). لا يزال الحمّام مفتوحاً للزبائن إلى اليوم.








أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩


منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦







Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.


Stefan Weber.  Damascus: Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808–1918, Proceedings of the Danish Institute of Damascus V 2009. 

No comments:

Post a Comment