حمّام ستّي عذرا: المكان والزمان

 

أبدأ بتعريف الموقع عن Jean Sauvaget (١٩٤٠) في سياق دراسته للمدرسة العذراويّة.

المعالم على الخريطة هي الآتية:

- المدرسة العذراويّة A (مندثرة).

- حمّام ستّي عذرا B (مندثر).

- المدرسة القجماسيّة C (مندثرة).

- باب السرّ D (قلعة دمشق).

- باب النصر E (مندثر). 

- موقع دار السعادة F (مندثرة). 

تنسب المدرسة العذراويّة إلى عصمة الدين عذرا خاتون ابنة شاهنشاه (أخو الناصر صلاح الدين) وحفيدة نجم الدين أيّوب. وافت المنيّة عذرا خاتون عام ٥٩٣ للهجرة (١١٩٦ للميلاد). 

ارتأى Sauvaget أنّ حمّام ستّي عذرا كان في الأصل خاصّاً بدار الأميرة نظراً لأبعاده المتواضعة وموقعه إلى جوار مدرستها التي كانت - حسب العالم الفرنسي - دارها. الحمّامات الخاصّة نادرة في دمشق (قصر العظم حالّة شديدة الخصوصيّة) ولربّما كان البكري وأسامة منها.    

أصيب الحمّام وجواره بأضرار جسيمة في الحريق الناجم عن قصف سيدي عامود في تشرين أوّل عام ١٩٢٥. درس الفرنسيّان Écochard & Le Cœur ما تبقّى منه عام ١٩٢٩ ونشرا البحث عام ١٩٤٠ ثمّ (بشكل أكثر اختصاراً) عام ١٩٤٣. هدمت آخر بقايا الحمّام والأوابد حوله عام ١٩٣٦ تمهيداً لتنظيم ما عرف لاحقاً "بالحريقة". 

للحديث بقيّة.