Monday, August 22, 2022

حمّام الناصري: التعريف

 


الموقع مئذنة الشحم وهو حسب العلبي ("خطط دمشق" ص ٥٣٥-٥٣٦) "حمّام الناصري الجوّاني" تمييزاً له عن "الناصري البرّاني" في السنجقدار الذي هدم في مطلع ثلاثينات القرن العشرين على الأغلب لدى إزالة أنقاض المحلّة في أعقاب الحريق عام ١٩٢٨. بالمقابل  كتب كيّال (ص ١١٦-١١٧ من "الحمّامات الدمشقيّة") أنّ الحمّام عرف باسم "ناصري الجورة" لكونه في مكان منخفض من الأرض تمييزاً له عن "ناصري المرجة" (البرّاني كما كتب العلبي).  


أرجعه الفرنسيّان Écochard & Le Cœur إلى القرن الرابع عشر للميلاد وذكرا أنّه تزوّد بالمياه من بانياس والقنوات وأنّه استقبل النساء والرجال نهاراُ فقط بتعرفة تتراوح بين الثلاثة إلى الخمسة قروش بينما بلغت الأجرة السنويّة التي دفعها المستثمر للوقف مائة ليرة. الأرقام تمثّل الوضع عام ١٩٤٠.


صنّف كيّال الناصري تحت باب الحمّامات "التي تخلّت عن وظيفتها" وأفاد العلبي (١٩٨٩) أنّ الحمّام أغلق في منتصف الستّينات وأنّ البناء "ظلّ كما هو بعد أن أصبح مستودعاً ودوراً للسكن لا يكاد الإنسان يلمح موقعه حتّى لو مرّ بجانبه". 



هنا يتوقّف ذكر الناصري في الكتب التي استطعت استشارتها وعلى ما يبدو أعيد تأهيله لاحقاً وهو اليوم على حسب صفحة الحمّام على الفيسبوك (الصورة الملحقة عنها) يستقبل النساء فقط.  


لوصف الحمّام حديث مستقلّ.








منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦


أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩









Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.


Bain an-Nāṣiri en 1940: données générales

No comments:

Post a Comment