يتعيّن عدم الخلط بين هذا الحمّام وبين حمّام السروجيّة الدارس (المعروف أيضاً بحمّام الراس). موقع الحمّام قيد الحديث في الشاغور البرّاني خارج الباب الصغير وجنوب جامع السروجي في الطريق الواصلة بين مصلّبة الحيّ والمزّاز. كتب كيّال عنه (صفحة ١٨٣-١٨٨ "الحمّامات الدمشقيّة" الطبعة الثانية والعلبي (ص ٥١٨-٥١٩ من "خطط دمشق") الذي قال - عام ١٩٨٩ - أنّ الحمّام يقع في منطقة شعبيّة يرتاده الفقراء و"يستقبل النسوان في الوقت الحاضر ولا ندري ما هو مصيره بعد اليوم".
أكتفي في الأسطر التالية بالتعريف بالآبدة كما كانت عام ١٩٤٠ عن Écochard & Le Cœur وأترك التفاصيل لمنشور أو منشورات لاحقة.
يعود السروجي إلى القرن الثاني عشر للميلاد ويتزوّد بمياهه من بانياس والقنوات. الحمّام مفتوح نهاراً فقط ويستقبل الرجال والنساء. تعرفة الدخوليّة ثلاثة إلى خمسة قروش والأجرة السنويّة المدفوعة من قبل المستثمر للوقف مائتان وخمس وعشرون ليرة.
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
No comments:
Post a Comment