فقد هذا الحمّام العثماني وظيفته الأصليّة قبل أن ترى دراسة Écochard & Le Cœur النور عام ١٩٤٢-١٩٤٣ واقتصر بالتالي ذكره لديهما على تحديد موقعه على الخريطة ومصدر مياهه من بانياس والقنوات. وصفه كيّال باختصار (ص ١٠١-١٠٢) كسوق يمكن تحرّي بقايا الحمّام فيه هنا وهناك وأضاف العلبي أنّه كان مركزاً لعليّة القوم والأمراء لأكثر من ثلاثمائة عام كان خلالها أحد أجمل حمّامات دمشق وختم بالقول أنّه اليوم (١٩٨٩) سوق للمطرّزات ترتاده النساء وخصوصاً العرائس.
الصورة الملحقة من مجموعة الصديق العزيز الأستاذ أسامة مهدي الحفّار الذي يرى أنّها لحمّام القيشاني حوالي عام ١٩٠٠.
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦
No comments:
Post a Comment