وعرف أيضاً تحت تسمية حمّام سامة أو حمّام أسامة.
الموقع في العمارة الجوّانيّة على الزاوية الشماليّة الشرقيّة من سور معبد المشتري الخارجي péribole مقابل المدرسة البادرائيّة وإلى الشرق منها.
وصفه Wulzinger & Watzinger أنّه "حمّام متهدّم" (ص ١٢٧ من تعريب قاسم طوير) وعلى ما يبدو رمّم الحمّام بين معاينتهما له (١٩١٧-١٩١٨) وصدور دراسة Jean Sauvaget (١٩٣٠) وهي الأكمل عنه إلى اليوم والصورتان الملحقتان منها.
كان الحمّام ناشطاً في مطلع الأربعينات عندما صدرت دراسة Écochard & Le Cœur. تزوّد الحمّام بالمياه من بانياس واستقبل النساء والرجال ليلاً نهاراً عام ١٩٤٠ بتعرفةٍ تراوحت بين الأربعة إلى الخمسة قروش أمّا الأجرة السنويّة التي دفعها المستثمر فبلغت ٢٦٢ ليرة.
ينسب الحمّام إلى الأمير أسامة الجبلي والعهد الأيّوبي وهو مذكور في الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد (ص ٢٩٦ من تحقيق سامي الدهّان تحت اسم حمّام سامة). درسه كيّال باختصار (ص ١٠٠-١٠١) وأفاد أنّه أغلق ثمّ حوّل إلى مصبغة ثمّ أعيد حمّاماً ثمّ أصبح مطبعة. كرّر العلبي (عام ١٩٨٩) ما قاله كيّال عن التقلّبات التي طرأت على هذا الحمّام الذي "دخلناه مراراً". لم يزوّدنا الباحثان بأي صور أو مخطّطات له وبالتالي الاعتماد هنا - كما في معظم الحمّامات - على الأبحاث الفرنسيّة.
أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩
منير كيّال. الحمّامات الدمشقيّة. الطبعة الثانية ١٩٨٦
الآثار الإسلاميّة في مدينة دمشق. تعريب قاسم طوير
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
Karl Wulzinger & Carl Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt. Walter de Gruyter 1924.
No comments:
Post a Comment