Tuesday, July 5, 2022

حمّام السلطان

 


كافّة المعلومات التالية مأخوذة من دراسة Écochard & Le Cœur (١٩٤٢ - ١٩٤٣) باستثناء تصحيحي للتواريخ:


الواقف وتاريخ الوقف: عزّ الدين الحموي في شوّال ٦٩٤ للهجرة (آب - أيلول ١٢٩٥ للميلاد) حسب ابن كثير ولنا عودة إلى هذه النقطة. بنيت البوّابة مع المشلح في عهد السلطان المملوكي قايتباي (١٤٦٨ - ١٤٩٦) بدلالة الرسم الملحق المبسّط لنقش البوّابة الكتابي.


المكان: خمسون متراً إلى الغرب من جامع الأقصاب.


الوضع: ناشط عام ١٩٤٠ عندما وصفه العالمان المذكوران. مزيد عن تاريخه منذ ذلك الوقت إلى اليوم لاحقاً.


زبائنه: مفتوح للرجال والنساء فقط خلال النهار (١٩٤٠).


مصدر المياه: نهر تورا.


أجرة الدخول: أربعة إلى خمسة قروش (١٩٤٠). 


أجرته السنويّة  (١٩٤٠) ثلاثمائة ليرة تدفع للوقف (أضف إلى الكلفة الضرائب البلديّة والصيانة والوقود وأجرة الصنعيّة).


تبدأ قراءة النصّ الملحق من السطر الأوسط: عزّ لمولانا السلطان الملك الأشرف 

                                ثم السطر العلوي:  أبو النصر قايتباي

                                 وأخيراً السفلي:    عزّ نصره


مع خالص الشكر للدكتور فرج الحسيني. 



يندر أن يكون الحمّامجي المستثمر مالكاً للحمّام بل غالباً ما يكتريه من عائلة أو من الوقف. معظم حمّامات دمشق كانت في الأصل أوقافاً بنيت - شأنها في ذلك شأن الترب والبيمارستانات والمدارس - دون اهتمام بالاعتبارات النفعيّة. الحمّامات إذاً بدأت كأعمال خيريّة انتقلت لاحقاً بخطىً وئيدة وجزئيّة إلى أيدي المستثمرين لقاء مقابل مادّيّ. من المعروف أنّ العمائر الموقوفة أملاك ثابتة لا تتبدّل ولا تتحوّل ولا يمكن التنازل عنها ولا توريثها ولا حتّى رهنها ومن هنا تعيّن تحرير عقود خاصّة تنظم العلاقة بين المستأجر من جهة وإدارة الوقف من جهة ثانية. 




للحديث بقيّة.





Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943. 


Bain as-Sulṭān: introduction

No comments:

Post a Comment