اندثر هذا الحمّام الجميل مع نهاية ستّينات القرن العشرين ولدينا أدلّة مبكّرة تنذر بمصيره اعتباراً من عام ١٩١٧-١٩١٨ على الأقلّ عندما قام الألمانيّان Wulzinger & Watzinger بدراسته أمّا بالنسبة للباحث de Favière (١٩٦١) فقد أرجع إغلاقه (معرباً عن أمله الذي لم يتحقّق أن يوفّره معول الهدم) إلى موقعه على طريق الصالحيّة الذي أصبح - مع انتقال مركز المدينة إلى الغرب خارج السور - محوراً رئيساً ومزدحماً للسير.
تعكس المعلومات الآتية عن Écochard & Le Cœur وضع الحمّام عام ١٩٤٠:
المكان: طريق الصالحيّة على نهر تورا (حسب المصدر الفرنسي على نهر يزيد وهو خطأ واضح: الحمّام جنوب المدرسة الماردانيّة التي لا تزال موجودةً بقدرة قادر على الضفّة الشماليّة من تورا). بالطبع من المحتمل أنّ الحمّام استمدّ مياهه من يزيد وتورا على غرار كثير من حمّامات الشام التي اعتمدت على أكثر من نهر لضمان جريان الماء على الدوام.
الحال: ناشط بشكل أو بآخر ويستقبل الزبائن رجالاً ونساءً ليلاً نهاراً.
تسعيرة الدخول: ثلاثة إلى خمسة قروش.
الأجرة السنويّة (التي يدفعها المستثمر): ١١٢ ليرة ونصف.
الرسم الملحق لبوّابة الحمّام الغربيّة الرائعة التي هدمت عام ١٩٣٣.
No comments:
Post a Comment