Saturday, July 2, 2022

حمّام التوريزي

 


لنا أكثر من محطّة في هذا الحمّام المملوكي العريق. أبدأ ببعض العموميّات. 


الواقف: الأمير غرس الدين خليل التوريزي (النسبة لتوريز أو تبريز في إيران وحرّفت التسمية إلى التيروزي) صاحب الحجّاب بدمشق (النعيمي).  


تاريخ الوقف: ربيع الأوّل عام ٨٤٨ للهجرة (الموافق حزيران - تمّوز ١٤٤٤ للميلاد). 


الموقع: غربي قبر عاتكة. 


وضعه خلال الثمانين سنة المنصرمة: كان ناشطاً ليلاً نهاراً  للرجال فقط. عام ١٩٤٠ عندما درسه الفرنسيّان Écochard & Le Cœur. زاره أكرم حسن العلبي عام ١٤٠٩ (١٩٨٨ - ١٩٨٩ للميلاد) عندما قيل له "أنّه نظراً لقلّة زبائنه من الرجال فقد اكتفى باستقبال النسوان والرأي الراجح أنّه سيقفل أبوابه قريباً لقلّة روّاده ويتحوّل كما تحوّل غيره إلى معرض أو متحف" (صفحة  ٥٠٢ -٥٠٣ من "خطط دمشق"). وصفه الفرنسي Gérard Degeorge عام ١٩٩٧ فقال أنّه في حالة مثاليّة باستثناء الاستعاضة عن بعض البلاط الأصلي والدهان المستحدث بلون ورديّ فاقع. لا تزال أبواب الحمّام على علمي مفتوحة للزبائن اليوم.    



الصورة الملحقة عن Degeorge.


للحديث بقيّة.








أكرم حسن العلبي. خطط دمشق. دار الطبّاع ١٩٨٩ 




Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943. 

Gérard Degeorge. Syrie Art, Histoire, Architecture. Hermann, éditeurs des sciences et des arts 1983 (photo). 

Gérard DegeorgeDamas: Des origines aux Mamluks. L'Harmattan 1997. 

No comments:

Post a Comment