حمّام عثماني أوقفه لالا مصطفى باشا عام ٩٧١ للهجرة (الموافق ١٥٦٣-١٥٦٤ للميلاد).
الموقع: السنجقدار.
مصدر المياه: بانياس.
الوضع: يستقبل الحمّام الزبائن من الرجال فقط ليلاً نهاراً.
الدخوليّة: أربعة إلى خمسة قروش.
الأجرة السنويّة المدفوعة للوقف: سبعمائة وخمسون ليرة وهي تعادل أجرة حمّام السنانيّة وكلاهما الأغلى بين جميع حمّامات دمشق دون استثناء وعلّ ذلك عائد إلى موقعهما الاستراتيجي في مناطق مفتاحيّة (الأوّل لدى مدخل سوق السروجيّة والثاني قرب باب الجابية) ممّا يضمن سيلاً لا ينضب من الزبائن. ليس السبب بالتأكيد فخامة هذين الحمّامين ولا أيّ اعتبارات جماليّة فهناك في دمشق ما هو أجمل وأكثر بذخاً بكثير.
الحمّام مزوّد بالكهرباء (من البدهي عدم وجود ما يدعو لذكر الكهرباء لو كانت ممدّدة إلى جميع الحمّامات عندما كتب المؤلّفان الفرنسيّان).
الصورة عن Library of Congress وتعود لحوالي عام ١٨٩٠ يظهر فيها المدخل الغربي لسوق السروجيّة الواقع شمال غرب القلعة بين بردى وبانياس مع حمّام الراس الملاصق له من جهة الشمال. هدم الحمّام مع سوق الزرابليّة لدى شقّ شارع الثورة في منتصف سبعينات القرن العشرين.
للحديث بقيّة.
Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.
Stefan Weber. Damascus: Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808–1918, Proceedings of the Danish Institute of Damascus V 2009.
No comments:
Post a Comment