حمّام الملكة

 

كافّة المعلومات أدناه  + المخطّط عن Écochard & Le Cœur باستثناء التعليقات في الحواشي.

الموقع خارج سور دمشق إلى الغرب بين سوق الحميديّة شمالاً وسوق مدحت باشا جنوباً. 

الحمّام في حالةٍ ممتازة باستثناء المشلح A الذي فلقته قنبلة إلى شطرين عام ١٩٢٥ (١) . بلاط الحمّام جميل ولا يزال موجواً بكامله تقريباً. صالات الحمّام رحبة ويعطي الإجمالي انطباعاً استثنائيّاً في ثرائه بين حمّامات المدينة. 

تتوالى كافّة ردهات الحمّام على محوره الطويل باستثناء المشلح. يشبه التوزيع ما نراه في حمّامات الجوزة وسامي والبزوريّة العائدة إلى القرن الثالث عشر (٢) ويشكّل الوسطاني (C أو الصالة الفاترة) مركز الحمّام مع الفرق أنّ الجوّاني D (الصالة الحارّة) مع المقاصير الخمسة الملحقة به في حمّام الملكة أكثر اتّساعاً مقارنةً مع الوسطاني. عدا عن ذلك نشاهد في الوسطاني مصطبة ارتفاعها ثمانية من أعشار المتر مثمّنة الشكل مثلها في ذلك مثل الصالة. لم نر هذه الميزّة في أيّ من حمّامات دمشق بيد أنّها شائعة في الحمّامات التركيّة.     

حمّام الملكة غنيّ وكثير الزخارف وهو بذلك يحاكي جامع درويش باشا الذي تفصله عنه مسافة ليست بالبعيدة.

يمكن إذا أخذنا هذه الزخارف بعين الاعتبار - وأضفنا إليها أشكال القبوات النصف كرويّة والتشابه بين مخطّط الحمّام ونظيره في السنانيّة -أن نستنتج أنّ حمّام الملكة شيّد بعد الفتح العثماني (٣). 

(١)  في سياق قصف الفرنسييّن لحيّ سيدي عامود - الحريقة.

(٢) حمّام البزوريّة أو حمّام نور الدين يعود إلى القرن الثاني عشر. 

(٣) لنا عودة إلى هذه النقطة. 

حمّام الملكة عام ١٩٤٠  

Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943 (illustration).

Bain al-Malika: données générales

Bain al-Malika