النصّ والصورة الملحقة عن de Favières:
الباني فتحي أفندي الدفتردار والموقع الميدان شارع الموصلي. كان هذا الحمّام لا يزال ناشطاً يستقبل الزبائن عندما كتب صلاح الدين المنجّد خطط دمشق (١٩٤٨) أمّا اليوم فهو مغلق بيد أنّ حالته مثاليّة وهذا أمر استثنائي مقارنةً مع غيره. تحّول البناء إلى مستودع لتخزين وتوزيع الحبوب يخضع لصيانة في منتهى العناية وهناك ما يشير إلى أنّ مستثمريه لا يجهلون أهميّته بدلالة أنّهم يسمحون بزيارته عن طيبة خاطر وهكذا يقدّمون مثالاً يحتذى أنّ إغلاق الحمّام لا يبشّر بالضرورة بتداعيه وفنائه.
الصورة لزخارف جصيّة من البرّاني B (أو الصالة الباردة).
Jacques de Maussion de Favières. Note sur les Bains de Damas. Bulletin d'Études orientales T. XVII 1961-1963 (pp 121-131). Photo.
No comments:
Post a Comment