Sunday, July 24, 2022

حمّامات العمارة وباب البريد

 


المعلومات الآتية والصورة الملحقة عن de Favières (١٩٦١).

 

هذه الحمّامات مبعثرة في النسيج العمراني مع غيرها من الأوابد التاريخيّة ولكنّها حافظت على نشاطها بفضل موقعها وزبائنها من عدّة خلفيّات اجتماعيّة ومهنيّة: لحّامة المعادن قرب باب الفرج وأصحاب المخازن والمكاتب ممّن استقرّ إلى الجنوب والغرب من القلعة وإلى جوار دار الحديث النوريّة منذ نهاية العهد العثماني. حمّام العقيقي (الملك الظاهر) القديم مطروق للغاية خصوصاً في المساء ويلبّي حاجات الحيّ بأكمله دون تمييز طبقي. بالمقابل لدينا حمّام سامي وجمّام النوفرة شرق الجامع الأموي في منطقة حافظت على طابعها المحلّي إلى درجةٍ أكبر وبالتالي روّداهما من أهل المدينة المعتادين على التردّد على الحمّامات وهم غالباً من عمرٍ معيّن أو مكانة معيّنة (تجّار موسرين وأحياناً ضبّاط). هناك أيضاً حالة حمّام السلسلة الذي يمتلىء بالزبائن عندما تقترب ساعة الصلاة نظراً لقربه من الجامع الكبير كما لاحظ  Écochard قبل عشرين عاماً.   



الصورة لقبوة البرّاني B (الصالة الباردة) في حمّام السلسلة - لنا إليه عودة - ونرى فيها طريقة الانتقال من المربّع إلى المثمّن والزخارف الصدفيّة السباعيّة (على غرار حمّام العمري).







Michel Écochard & Claude Le Coeur. Les Bains de Damas : Monographies architecturales. Imprimerie catholique 1942-1943.


Jacques de Maussion de FavièresNote sur les Bains de Damas. Bulletin d'Études orientales T. XVII 1961-1963 (pp 121-131). 

1 comment:

  1. This comment has been removed by a blog administrator.

    ReplyDelete