يقتصر البيت الريفي عادةً على مستوى واحد (أي طابق أرضي) سواءً اعتمد العقود arcs أو تمركز حول الإيوان ولا يضاف طابق علويّ إلّا لدى الضرورة وحسب مقتضيات الظروف الاقتصاديّة وتضاريس الأرض عندما يتجمّع الأهالي في فضاءٍ محدود كما في التلّ. قد يبرز الطابق العلوي في هذه الحالة فوق مستوى الباحة مرتكزاً على عضائد تشكّل قناطراً arcades على غرار النماذج المشاهدة في يبرود.
نرى في الشكل الأوّل بعضاً من نماذج الدور الريفيّة كما يلي:
رقم ٣ بيت من الحجر البركاني في بصير يفصل عقد بين حجرتيه.
رقم ٤ بيت آخر من بصير مبني أيضاً من الحجر البركاني يمتاز عن سابقه بتعدّد مكوّناته وتمايزها إلى غرفة للمعيشة وثانية للتخزين والتموين يقسمها عقد إلى شقّين.
رقم ٥ بيت من الحجر الكلسي من منين كان أصلاً ردهةً واحدةً ثمّ قسّم بواسطة جدران داخليّة.
نأتي الآن إلى بيوت يمكن اعتبارها انتقاليّة (بين الريف والمدينة).
الشكل الثاني بيت في القدم تحوّل إلى ورشة مكوّناته هي الآتية:
- الغرفة الأكبر A تحوّلت إلى مشغل للتطريز.
- مستودع B.
- اسطبل C.
- مخزن ومستودع D.
- باحة E.
- ورشة F لصنع السلال تغطّيها مظلّة.
- فرن G.
- بئر H.
- خزانة I.
الشكل الثالث والأخير لبيت صغير من دمشق تسكنه عائلتان ويستعمل أيضاً ورشةً للتطريز. عناصره هي الآتية:
- الصحن A المركزي.
- قاعة B تحوّلت إلى مشغل تطريز.
- غرف C و D و F (أو "مربّعات" إذا شئنا).
- مخزن E ومستودع.
- بئر G.
Richard Lodoïs Thoumin. La maison syrienne dans la plaine hauranaise: le bassin du Baradā et sur les plateaux du Qalamūn. Paris, 1932. Librairie Ernest Leroux.
Richard Lodoïs Thoumin 1897-1972
No comments:
Post a Comment