كثيراً ما تشمل هذه الزخرفة تجاويفاً صغيرةً بشكل السلال أو المحاريب على طرفيّ قلنسوة المدفأة بينما نرى في المنتصف ثلماً يستعمل لتعليق الفانوس. من المألوف تنضيد هذه التجاويف في مجموعات ثلاثيّة. تمتدّ الرفوف على طول جدران الغرفة الأربعة وغالباً ما تستمرّ في قلنسوة المدفأة. من البيوت ما يملك عدّة صفوف من الرفوف وعادة لا تحتوي هذه الرفوف على كوىً أو محاريب. أخيراً تضاف القولبات إلى الرفوف بغية إغناء الزخارف الجداريّة. يرجح ألّا تتعدّى الزخارف غصناً بارزاً على حرف نتوء الهرم (مخروط المدفأة) كما نرى في الصورة الأولى. تغيب الرفوف في بعض الدور ويستعاض عنها بقولبات أفقيّة.
تغطّى القولبة بكسوة بيضاء أمّا الزخارف الملوّنة فهي نادرة للغاية. ليس هناك ما ينعش الفؤاد في الجدران الداخليّة المطليّة بالكلسة باستثناء الخزف والضوء المنعكس عن الآنية النحاسيّة والقصديريّة.
الصورة الأولى من دمّر والثانية من أشرفيّة الوادي وكلاهما تعودان لعام ١٩٣٢.
زخرفة البيت السوري حسب إمكانيّات الأسرة
دير قانون وأسلوب الزخرفة في وادي بردى
Richard Lodoïs Thoumin. La maison syrienne dans la plaine hauranaise: le bassin du Baradā et sur les plateaux du Qalamūn. Paris, 1932. Librairie Ernest Leroux.
No comments:
Post a Comment