Saturday, December 25, 2021

مكتب الشيخ قطنة

 


الموقع غرب الجامع الأموي جنوب المسكيّة وشرق القلبقجيّة وهدم البيت عندما استحدثت الساحة أمام باب البريد في مطلع ثمانينات القرن الماضي. رأينا أمس أنّ بيمارستان دقاق السلجوقي احتلّ نفس المكان قديماً على وجه التقريب وإذا عدنا إلى العهد الروماني نجد أنفسنا في الفضاء الكبير الذي فصل معبد المشتري الروماني الداخلي temenos (جامع بني أميّة حاليّاً) عن سور المعبد الخارجي peribolos. 


ذكر Stefan Weber (صفحة ١٤٧ من الجزء الثاني لدراسة المعهد الدنماركي الصادرة عام ٢٠٠٩) أنّ البناء كان لا يزال داراً للسكن عام ١٩٠٣ ولكنّه أصبح لاحقاً مدرسة عندما عاينه المستشرقان عام ١٩١٧-١٩١٨. 


مزيد عن تاريخ البيت لاحقاً. الصورتان الملحقتان عن الألمانييّن نرى في أولاهما باباً في جدار الصحن الشرقي ارتأى العالمان وجود عناصر كلاسيكيّة (أي يونانيّة - رومانيّة) فيها ولست أدري ما هي هذه العناصر (اللهمّ إلّا إذا كانت أحجاراً معادة الاستعمال في أسفل الجدار الأبلقي الشرقي الطابع بما فيه العقد المزخرف فوق الباب والمحرابان الجانبيّان الصغيران).   



الصورة الثانية للقاعة الشتويّة في الشمال (قاعة البيت الشامي عموماً شتويّة بينما يجلس الحضور عادة في الإيوان القبلي خلال الأشهر الحارّة). 


للحديث بقيّة.






الآثار الإسلاميّة في مدينة دمشق. تعريب قاسم طوير


بيوت شاميّة منسيّة 








Stefan Weber. Ottoman Modernity and Urban Transformation 1808-1918. Proceedings of the Danish Institute in Damascus V 2009.   


Karl Wulzinger Carl Watzinger. Damaskus, die Islamische Stadt. Walter de Gruyter 1924.

No comments:

Post a Comment