يسقي العقرباني الغوطة الجنوبيّة الشرقيّة وقرى عقربا (التي ينسب إليها) وجرمانا وبيت سحم (يعرّف Tresse جرمانا كما يلي: "مستعمرة درزيّة اشتهرت خلال اضطرابات الغوطة ١٩٢٥-١٩٢٦").
يتفرّع العقرباني عن بردى في وسط المدينة تحت جسرٍ ذي ثلاث قناطر في ساحة المرجة. يمرّ العقرباني تحت القنطرتين الجنوبيّتين بينما يتابع بردى جريانه تحت القنطرة الشماليّة. هناك قنطرتان إضافيّتان على ضفّة النهر الشماليّة يتدفّق إليهما فائض الماء عندما يطوف النهر قبل أن يعود إلى السرير الأصلي.
يتّجه العقرباني شرقاً على طول سور دمشق الشمالي موازياً لبردى من الجنوب نحو باب الفرج والمناخليّة ومن ثمّ باب السلامة والشيخ رسلان عندما يأخذ مساره بالابتعاد عن المدينة القديمة.
تستعمل المدابغ مياه العقرباني في منطقة الفرّايين الذين يتمتّعون بحقّ استعمال فائض النهر من الصباح إلى الظهر. يستمرّ العقرباني على طول بستان بيت المجذومين (بستان الأعاطلة أو القعاطلة) المرتفع عن مستوى القناة.
للمجذومين ملء الحقّ في وضع حاجز من الخشب عبر مجرى النهر كل سبت من الفجر إلى الظهر وبهذه الطريقة يرتفع منسوب الماء ممّا يسمح بدخوله إلى البستان بيد أنّهم لا يستطيعون قطع مجرى النهر تماماً وليس سدّهم المرتجل كتيماً بما فيه الكفاية لغرض من هذا النوع.
No comments:
Post a Comment